الترجمة هى من أقدم المهن العالمية تاريخا ومقاما فهى لا تقتصر فقط على نقل الكلمات والعبارات بمعانيها وترجمتها ترجمة حرفية
فالمترجم هو فنان فعمله أن يقوم بصياغة الكلمات والعبارات هذه بطريقة محترفة تناسب الثياق فيظهر الأفكار بشكل مبدع ومنسق
ولكن هناك بعض النقاط التى يجب أن يراعيها قبل أن يبدء عملية الترجمة فيقوم بمراعاة البعد الثقافي والاختلافي بين الدول
فالعلماء يرون أن المترجم يجب أن يكون ثنائي الثقافة كما هو بالأصل ثنائي اللغة
فخطأ واحد فى اللغة أو الثقافة سيؤدى إلى خسارة المعنى والهدف بأكمله
يجب على المترجم أن يبحث جيدا عن المصطلحات والعبارات حتى لا يقع فى سوء الفهم والتى ستسبب فى وجود أثر سىء كماهو الحال فى اختلاف بعض الألفاظ من دولة لأخري مما سيؤدى إلى تغيير المعنى ويؤدى إلى حدوث خطأ
فهى انعكاس للثقافة الوطنية ولها نهج خاص بها فى عملية الترجمة حتى لا تفقد الترجمة معناها الحقيقي
يجب أن يتم معرفتها من جانب المترجم لنقل النص الثقافي المعادل للغة المستهدفة
اختلاف المحرمات والقيم من دولة لأخري فيجب أن تكون الترجمة حساسة تجاه القيم الأخلاقية والروحية للكلمات والرموز فى اللغة لإيجاد المعادل لها فى اللغة المستهدفة
فى بعض الأحيان تعطى الثقافة معانى مختلفة لغويا وفى بعض الأحيان هذه الإختلافات فى المعاني تمثل إختلافات كبيرة فى القيمة والمعني