مشروعات الترجمة عديدة ومجال ومساحة الطلبات فى تزايد يومي ويتوقف عند العميل في إختيار السعر المناسب والجودة الملائمة له
وهذا قد يسبب بعض الأخطاء الأساسية ومنها أن يقبل المترجم بأي مشروع أو يتنازل عن بعض حقوقة لإكمال المشروع دون النظر عن ماذا ستؤول إليه الأمور
ولكن فى بعض الأحيان تكون سياسة الرفض هي السياسة الملائمة المناسبة للعرض فى متى ينبغي للمترجم أن يرفض مشروع ترجمة
الترجمة تخصصات عديدة ولكل مترجم بعض التخصصات المحترف بها والمتميز في تقديمها فسياسة التخصص تساعد المترجم بأن يعلو فى جودة خدماته
مما سيعود فى عمليو جذب عملائه ولهذا لا يجب أن يقبل المترجم بمشروع ترجمة فى غير تخصصه
وهذا لكونها ستسنفذ وقتا ومجهودا وفى بعض الأحيان لن تكون بجودة الترجمة المعروفة له مما سيؤدي إلى إفساد سمعته وشهرته فتعود عليه بالضرر أكثر من الإعادة بالنفع
لكل مترجم معايير خاصة به وبمجاله والمعايير تتفاوت بين المترجمين و أيضا تتفاوت بين مكاتب الترجمة
ووجود المعايير دائما مربح للطرفين ومنها معايير الوقت والجودة والمواعيد والإتفاق المالي
فلا يجب أن يحيد عن معاييره وأن لا يقبل بمشروع لا يتناسب معها
كما توجد معايير للمترجم ولشركات الترجمة أيضا توجد بعض القيم التى لا ينبغي أن ينحاز عنها المترجم
كبعض المشاريع الغير رسمية او التى ستؤدي بالضرر للغير وكل هذا قد يتعارض مع قيمك فالمكسب اللحظي لأن يكون مجزي أمام المجزي القيمى والدائم لك
فئة العملاء فى جميع المجالات مختلفة ومتنوعة وعديدة وهذا هو الحال أيضا فى مجال الترجمة
ولكن دائما ما يظهر إنطباع العميل الأول فى البداية فمبجرد أن تشعر بأن هذا العميل ليس أهل ثقة وكلامه غير موثوق فعليك بالإعتذار عن العمل مباشرة وأن توفر هذا الوقت والمجهود لعمل نافع